قالت فرنسا، اليوم الخميس، إنّ التهدئة التي أعلنها قوات النظام السوري لثلاثة أيام في عموم البلاد غير كافية، وإنه من غير الواقعي توقع إحياء محادثات السلام دون هدنة طويلة الأمد.
وأعلنت قوات النظام "نظام التهدئة" امس الأربعاء، وهي أيام عيد الفطر الثلاثة لكن بعض القتال استمر.
وبعد إعلان التهدئة قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية نقلاً عن وكالة "رويترز" إنها تقل كثيرا عن "التعهدات التي قُطعت في فيينا من أجل وقف شامل ومستمر لإطلاق النار."
وأفاد المتحدث "سنحكم على إعلان "نظام التهدئة" في ضوء النتائج الملموسة على الأرض. بدون هدنة كاملة ومستمرة وبدون الوصول الكامل والمتواصل للمساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين في سوريا لا يمكن توقع استئناف المفاوضات".
والهدنة هي الأولى التي تعلن بأنحاء سوريا منذ تلك التي توسطت فيها قوى أجنبية في شباط، لتسهيل المحادثات من أجل إنهاء الحرب الدائرة منذ خمس سنوات. وانهارت تلك الهدنة بشكل كبير ونسف العنف المتصاعد المحادثات.
وقالت المعارضة المسلحة إن "قوات النظام السوري تقدمت اليوم الخميس إلى مدى إطلاق النار على الطريق الوحيد الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب مقتربة من هدفها بتطويق معاقل المعارضة في المدينة".
يذكر أن فرنسا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في 2012 احتجاجا على ما وصفته بالسياسات القمعية لبشار الأسد.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)