أكد عبد الرحمن الدندشي مقدم ومعد البرنامج الناقد (حمصود)، بأن البرنامج سيتابع بث حلقاته بعد توقفه بسبب مشكلات تتعلق بحقوق بث أجزاء من الأعمال الدرامية.
ونفى الدندشي في اتصال هاتفي مع راديو (روزنة)، أن يكون برنامجه الناقد الذي يُنشر على الموقع الالكتروني (يوتيوب)، قد توقف بسبب مشكلات مع شركة (وطن) المالكة لحقوق البث لبعض الأعمال الدرامية على اليوتيوب، وإنما توقف بسبب "انزعاج بعض شركات الإنتاج الدرامية من استخدام أجزاء من الأعمال االتلفزيونية، رغم قصر مدتها".
وحول ما يشاع عن محاولته استغلال الأعمال الدرامية السورية ليحقق الشهرة لنفسه، أجاب الدندشي بأنه في النهاية "مواطن سوري يحق له أن ينقد الدراما السورية"، وأضاف بأن "تناول الدراما العربية جزء تلقائي من خطة برنامجه لما بعد رمضان، إضافة إلى الأفلام الأمريكية والأوروبية".
وعن كيفية الإعداد للبرنامج قال الدندشي، بأن عملية الإعداد تتطلب الكثير من الوقت والجهد، حيث تبدأ بحضور عشر حلقات على الأقل من العمل الدرامي، ثم تليها عملية كتابة السكريب فالتسجيل والمونتاج، مضيفاً بأن البرنامج يتيح للجمهور المشاركة في إعداده من خلال صفحة جماعية تم إنشاءها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، حيث يتثى للمشارك كتابة تعليق على المشاهد الدرامية التي يرغب بالحديث عنها.
وحول مستوى الأعمال الدرامية بين الموسمين الماضي والحالي قال الدندشي، بأن هذا الموسم شهد مضاعفة لعدد الأعمال الدرامية نسبة للموسم السابق، والتي تجاوز عددها الـ 33 عملاً، الأمر الذي تسبب بـ "مشاكل فنية كبيرة نتيجة سرعة التصوير والإنتاج"، وأضاف الدندشي بأن الأخطاء كانت أقل بقليل في الدراما العربية من الدراما السورية.
وأكد الدندشي بأن برنامجه، يحاول الاعتماد على "ردة الفعل التلقائية للمشاهد العادي، الذي يتابع سينما أمريكية ودراما عربية وسورية، ومن ثم يقارن بينهم"، نافياً استخدامه لأدواته الأكاديمية كحامل إجازة في السينما والتلفزيون، مضيفاً أن السخرية "موجودة لدى كل المجتمعات، وتهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات بهدف المساهمة في تقويمها".
يُذكر أن برنامج (حمصود) الذي يعده ويقدمه عبد الرحمن الدندشي، قد انطلق شهر نيسان الماضي، وقد تجاوز عدد متابعيه على اليوتيوب الـ 38 ألفاً، ووصل عدد حلقاته إلى الخمسين.