أكد عضو المجلس الوطني الكردي، عبد الحكيم بشار أن الاخبار المتناقلة عن إعداد دستوراً يتكون من 132 مادة من أجل المرحلة المقبلة في "كردستان سوريا"، ليست دقيقة.
وأوضح بشار، في اتصال هاتفي مع روزنة أمس الأحد، أن "هناك عدة مشاريع طرحت على الهيئة العليا للمفاوضات فيما يخص مستقبل سوريا وهيئة الحكم الانتقالي"، مشيراً إلى أن "المجلس الوطني الكردي قام بإعداد دراسة حول رؤية المجلس فيما يخص القضايا المذكورة ومنها الموضوع الكردي".
وأشار في معرض حديثه الى أن "صاحب القرار في اعتماد الدراسة هو الهيئة العليا للمفاوضات والتي من المفترض أن تطلع عليها في مدينة الرياض حال الانتهاء منها".
وأكد بشار أن "الدراسة يشرف على انجازها خبراء أكراد سوريين"، نافياً ما تناقلته وسائل اعلام أن أوروبيين وأمريكان يعملون على إعدادها".
واعتبر عضو المجلس الوطني الكردي أن "رئيس الائتلاف السابق خالد خوجة تسرع في موقفه من المسودة ويبدو أنه غير مطلع على ما يتم انجازه في الوثيقة".
و دعا بشار المعارضة السورية إلى عدم التسرع في إطلاق الأحكام دون إدراك حيثيات الموضوع، وذلك في رد على وفي رد على التغريدة التي أطلقها رئيس الائتلاف السابق المعارض خالد الخوجة.
وقال ان اللقاءات بين رئيس الائتلاف والشخصيات المعارضة الأخرى لا علاقة لها بإعداد هذه المسودة.