مقتل قياديين كبيرين من "داعش" بغارات أمريكية

مقتل قياديين كبيرين من "داعش" بغارات أمريكية
أخبار | 02 يوليو 2016

أعلنت واشنطن، مقتل اثنين من كبار قياديي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارات أمريكية بالقرب من مدينة الموصل، فيما اعترفت الولايات المتحدة أنها قتلت بالخطأ 116 مدنيا في الفترة من 2009 وحتى نهاية 2015، في هجمات ببلدان بينها سوريا.

وأعلن المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك، يوم السبت، أن القياديين هما نائب "وزير حرب داعش" الذي أشرف على احتلال الموصل عام 2014، وقيادي كبير آخر، مضيفاً أنهما قتلا في غارة استهدفتهما في 25 حزيران المنصرم.

ويدعى أحد القتيلين باسم محمد أحمد سلطان البجاري، وكان عضواً في تنظيم القاعدة، وعرف بقيادته لواء مختصاً باستخدام متفجرات مصنعة محلياً في عمليات انتحارية، وكذلك استخدام غاز الخردل في هجماتهم، حسب كوك.

أما القتيل الثاني فهو حاتم طالب الحمدوني، أحد القياديين الكبار في مدينة الموصل وقائد الشرطة العسكرية في المنطقة، وقال كوك إن مقتل هذين الشخصين وقياديين آخرين خلال الشهر المنصرم أضعف التنظيم في الموصل.

وفي السياق، أعلنت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أن ضربات أمريكية في سوريا والعراق وأفغانستان، غالبيتها بواسطة طائرات من دون طيار، أسفرت عن مقتل 2581 متطرفاً و116 مدنياً، في الفترة من 2009 وحتى نهاية 2015.

وهي المرة الأولى التي تنشر فيها الإدارة حصيلة ضرباتها، ويتعلق ذلك بالايفاء بوعد قطعه الرئيس باراك أوباما بالكشف عن "أقصى ما يمكن من المعلومات للشعب الأمريكي حول هذه الضربات"، بحسب بيان للإدارة الوطنية للاستخبارات.

وتشير تقديرات المنظمات غير الحكومية، إلى مقتل مئات المدنيين بمثل هذه الغارات في بلدان بينها سوريا وباكستان واليمن والصومال، وقال فيدريكو بوريلو، المدير التنفيذي لأحد المراكز المعنية بالمدنيين في مناطق الصراع "الأعداد التي نشرها البيت الأبيض اليوم ببساطة ليست منطقية ونحن محبطون من ذلك".

 يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق