قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس الأربعاء، انه يسعى لتنسيق موعد جديد لاستئناف المفاوضات السورية خلال الشهر الجاري.
وبيّن خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن "الباب ما زال مفتوحاً للقيام بتحديد موعد لاستئناف المحادثات، قبل الموعد المحدد للتوصل لاتفاق حول المرحلة الانتقالية.
وأكد المبعوث الأممي أن "التسوية السورية تواجه صعوبات على صعيد ضمان مشاركة الأكراد في المفوضات". مشدداً على أنه يعمل على تقريب وجهات النظر بين الخصماء بخصوص الانتقال السايسي في سوريا.
وأشار إلى الهجمات الأخيرة التي حدثت في مطار أسطنبول. ولفت إلى أن "وقف الاقتتال في سورية من مصلحة الجميع، وأن جميع الأطراف في النزاع تدرك ذلك، على الرغم من الخروقات التي يشهدها الاتفاق
جاءت أقوال دي ميستورا بعد اجتماع مغلق عقده مع مجلس الأمن في نيويورك للتشاور حول آخر التطورات في سورية.
كذلك، أكد المبعوث الدولي أن "الأمم المتحدة تمكنت من الدخول إلى جميع المناطق المحاصرة في سورية لتقديم المساعدات".
لكنه أشار في هذا السياق إلى أن منظمات الإغاثة لم تتمكن، حتى الآن، من الحصول على موافقة دائمة لإدخال المساعدات بشكل مستمر، لكن التقدم على هذا الصعيد يعد أمراً مهماً، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه لا يتم إدخالها بشكل كاف.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)