تجددت أمس الاثنين الاشتباكات في حي التضامن بدمشق، بين تنظيم (الدولة الإسلامية) وفصائل عسكرية معارضة في مقدمتها جيش (الأبابيل) و(ضحى الإسلام).
وقالت مصادر محلية أن الاشتباكات جاءت بعد سيطرة جيش (الأبابيل) و(ضحى الإسلام) بمساندة (جبهة النصرة) التي يقود نشاطها في الحي أبو ياسين الأردني، على عدد من الأبنية في شارع المغاربة في حي التضامن، إضافة إلى أجزاءٍ أخرى من الحي.
وأضافت المصادر أن "الاشتباكات مازالت مستمرة على محور شارع الخمسة عشر والمركز الثقافي في مخيم اليرموك"، الأمر الذي دفع تنظيم (الدولة الإسلامية) إلى فتح جبهة محور الجاعونة لتخفيف الضغط عليه، إضافة إلى قيام هذا الأخير إلى قصف عدد من البساتين جنوب العاصمة، مما أدى إلى إحراق ما يقدر بـ 2 دونم من الأراضي الجاهزة للحصاد.
وإلى بلدة قدسيا المحاصرة في ريف دمشق، دخلت أمس الاثنين قافلة مشتركة بين الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة، تحتوي على مواد غذائية مخصصة لـ 3000 آلاف شخص، وأدوية طبية تغطي مستلزمات 5000 آلاف مريض، وذلك عبر مدة تقدر بثلاثة أشهر بحسب منظمة الصليب الأحمر.
القافلة التي استلمها المجلس المحلي في قدسيا، قوبلت باحتجاج من الأهالي، ومطالبة بفتح الطريق وفك الحصار عن المدينة "بدلاً من هذه المساعدات الشحيحة"، بحسب مصادر من داخل المدينة.
وكانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد المحاصرين في سوريا بما يزيد عن 500 ألف، موزعين على عدد من المدن السورية، في مقدمتها بلدات ريف دمشق، كداريا، والمعضمية، والزبداني، وبقين، إضافة إلى قدسيا والهامة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)