هيئة التنسيق تدعو لقبول الأسد.. والائتلاف يشدد على رحيله

هيئة التنسيق تدعو لقبول الأسد.. والائتلاف يشدد على رحيله
أخبار | 27 يونيو 2016

دعا رئيس "هيئة التنسيق" المعارضة، حسن عبد العظيم، إلى قبول رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال المرحلة الانتقالية معتبراً اشتراط رحيله بشكل فوري "تعجيزياً"، فيما شدد الائتلاف المعارض على رحيل الأسد كأحد "توابت" الحل.

وقال عبد العظيم في تصريحات صحفية، نشرت الاثنين، إن "رحيل الأسد بشكل فوري قبل مرحلة الأشهر الستة الانتقالية هو شرط تعجيزي".

وأضاف أنه "لا يتصور المرحلة الانتقالية في سوريا بمعزل عن الأسد"، موضحاً أن "عدم وجود الأسد في بداية المرحلة الانتقالية من أجل تسليم الصلاحيات إلى هيئة الحكم الانتقالي يشكل مخاوف على انهيار الدولة".

وأردف أن "الجميع يعرف أن "السلطات التشريعية والتنفيذية والإدارية وكل السلطات بيد الأسد، كما أنه يملك ولاء الجيش والأجهزة الأمنية".

ولفت عبد العظيم بعد ساعات من نشر تصريحاته حول الأسد، إلى أن "ما نشر لا يعبر عن كامل رأيي الواضح وعن رأي المكتب التنفيذي الذي أمثله".

بدوره، أكّد رئيس لائتلاف أنس العبدة، في بيان، نشر على موقع الائتلاف، أن "أي حل في سوريا لابد أن يكون وفق ثوابت أولها عدم وجود دور للأسد وزمرة من المحيطين به في أي مرحلة انتقالية، كما لن يكون لهم دور في مستقبل البلاد".

وأضاف، أن "الائتلاف لن يقبل من أي جهة أو طرف العمل على تسويق النظام أو رأسه، أو أي ركن من أركانه كجزء أو طرف من الحل".

وخرج اجتماع تشاوري بين الائتلاف وهيئة التنسيق، عقد في بروكسل في وقت سابق من الشهر الجاري، باتفاق على نقاط تمحورت حول بذل جهود لتوحيد المعارضة على أساس "مشروع وطني" والدعوة لتسوية تضمن مشاركة كل مكونات الشعب السوري.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق