تعرضت أمس الأحد جبهة الملاح شمال حلب، لقصف عنيف من قبل قوات النظام السوري، مما اضطر فصائل المعارضة للتراجع إلى خطوط الدفاع الخلفية.
ونقلت مصادر محلية لروزنة أن فصائل المعارضة "تراجعت بعد استخدام قوات النظام الصواريخ والبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية"، فتقدمت قوات النظام وسيطرت على عدة نقاط داخل بلدة الملاح.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات "ماتزال مستمرة في محاولة من فصائل المعارضة لاستعادة النقاط التي خسرتها"، خاصة أن لبلدة الملاح "أهمية استراتيجية لإشرافها على طريق الكاستيلو".
في سياقٍ متصل تعرضت اليوم الاثنين أحياء بني زيد والمغاير والمشهد والقاطرجي والميسر وقاضي عسكر في حلب لغارات من قبل الطيران الحربي، مما أدى لوقوع أضرارٍ مادية، ولم يسجل وقوع ضحايا حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
من جهةٍ أخرى، أعلنت مديرية الدفاع المدني الحر في محافظة حلب عن استهداف أحد مراكزها في بلدة كفر حلب بريف حلب الغربي، وذلك بغارة جوية أمس الأحد، مما أدى لأضرار مادية وتضرر بعض الآليات.
ونقلت وكالة سمارت للأنباء أن القصف تم بسلاح الجو الروسي، وأنه أدى "لإصابة عنصرين، وخروج المركز عن الخدمة".
يُذكر أن مديرية الدفاع المدني الحر في حلب قد فقدت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة ما يزيد عن ثلاثين متطوعاً إثر استهدافهم من طيران النظام الحربي، كان آخرها استهداف مركز الدفاع المدني في الأتارب بريف حلب الغربي نهاية نيسان الماضي، مما أدى لمقتل خمسة متطوعين وإصابة اثنين آخرين.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)