ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن أكثر من 12 ألف شخص لقوا حتفهم "تحت التعذيب" في معتقلات تابعة للنظام السوري، منذ آذار 2011 وحتى حزيران 2016.
وأشارت الشبكة في تقرير لها، نشرته على موقعها الالكتروني، يوم الأحد، إلى أن "نحو 12 ألف و679 شخصاً لقوا حتفهم في سوريا، بسبب التعذيب خلال 5 سنوات، موضحةً أن "99% منهم قضوا في مراكز الاعتقال لدى النظام السوري".
وبين التقرير أن "القوات التابعة للنظام قتلت 12596 شخصاً، من بينهم 160 طفلًا، و38 سيدة، بينما سجل التقرير مقتل 18 شخصاً، بينهم طفل وسيدة على يد قوات تابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، و29 شخصاً بينهم طفل، و13 سيدة، قتلوا على يد تنظيم داعش".
وأضافت أن "تنظيم جبهة النصرة قتل 15 شخصاً، فيما قتلت فصائل في المعارضة المسلحة 19 شخصاً، كما سجل التقرير مقتل شخصين بسبب التعذيب على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها".
وطلب المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، من النظام السوري الإفراج عن المعتقلين، في وقت دعت لجنة تحقيق أممية، مؤخراً، إلى فرض "عقوبات موجهة" ضد مسؤولين في النظام السوري لتسببهم بحالات "موت جماعي" في المعتقلات.
كما طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، في وقت سابق، بالكشف الفوري عن مصير المعتقلين لدى النظام، لافتةً إلى أن آلاف الصور التي تم تسريبها عن معتقلين قضوا تحت التعذيب داخل المعتقلات السورية تعد "أدلة دامغة" على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)