توفي المصور والناشط الإعلامي خالد العيسى، مساء الجمعة، متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام، إثر محاولة اغتياله مع الإعلامي هادي العبدالله بانفجار عبوة ناسفة في حلب.
ونُقل العيسى برفقة هادي العبد الله، إلى أحد المستشفيات التركية لاستكمال علاجهما، بعد تعرضهما لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام منزلهما في مدينة حلب، يوم الجمعة 17 حزيران الجاري.
وأكد ناشطون، في وقت سابقٍ خطورة إصابة العيسى ودخوله بحالة غيبوبة، بسبب شظية أصابت رأسه، وأطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب الحكومة الألمانية بمنحه تأشيرةً لدخول أراضيها للعلاج.
وقال مقربون من خالد، قبل يومين، إنه "مُنح التأشيرة، إلا أن نقطة أخيرة متعلقة بشركة الطيران يتم حلها لنقله".
كما كتبت والدة العيسى غالية الرحال مديرة مركز مزايا للسيدات في كفرنبل، على صفحتها في "فيسبوك" عن وضع خالد الصحي، وقالت إنه "بحالة غيبوبة نتيجة شظية برأسه وعملية بالبطن"، واصفة زيارتها له في المشفى.
خالد العيسى من مواليد مدينة كفرنبل في ريف إدلب، يبلغ من العمر 24 عاماً، وكان من أوائل الناشطين الإعلاميين في منطقته، عمل مع عدة مؤسسات إعلامية من بينها راديو روزنة، ورافق هادي العبد الله كمصور في جولاته الميدانية منذ وصوله إلى الشمال السوري.
وفي السياق، أفاد الناشط طارق الذي يدير صفحة هادي العبدالله العامة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك منذ الحادثة، لوسائل إعلام، بأن "هادي بات بصحة جيدة ويحتاج وقتاً للعلاج".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)