تعرضت اليوم السبت قرية القورية في ريف دير الزور لقصفٍ من سلاح الجو الروسي، مما أسقط عشرات القتلى والجرحى.
ونقل مصدر محلي لروزنة أن طائرات حربية روسية شنت عدة غارات على جامع الإيمان ومحيطه السكني في قرية القورية في ريف دير الزور الشرقي، مما أدى لمقتل ما يزيد عن 25 مدنياً وجرح العشرات، مؤكداً أن العدد قابل للارتفاع.
وأفاد ناشطو حملة (دير الزور تذبح بصمت) بأن "الطيران الروسي وبعد غاراته الأولى اجتمع سكان الحي المتضرر لإسعاف المصابين، لتعاود الطائرات وتقصف الحي مجدداً بقنابل عنقودية"، مما أدى إلى زيادة عدد القتلى والجرحى.
وتُوَجه إلى الطيران الروسي اتهامات باستخدام قنابل حارقة وقنابل عنقودية لقتل وترهيب المدنيين السوريين، كان آخرها يوم أمس، حيث وثق ناشطون استهداف عدة مناطق في ريف حلب الشرقي بهذا السلاح المحرم دولياً، كمنطقة الشقيف، والملاح، وكفر حمرة، وعندان، وحيان، ومعارة الأرتيق.
وكانت الهيئة العليا للتفاوض قد دعت أول أمس الخميس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى فتح تحقيق في اتهاماتها بأن روسيا استخدمت بشكل متكرر قنابل حارقة تطلق من الجو في سوريا.
وأكد منسق اللجنة العليا للتفاوض رياض حجاب قد صرح في سياق دعوته الأمين العام للأمم المتحدة، بأن قوات جوية روسية، قد "أطلقت بصورة متكررة قنابل حارقة وقنابل عنقودية لقتل وترهيب المدنيين السوريين ومن بينها عشر حوادث موثقة على الأقل"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)