شن الطيران الحربي، يوم الجمعة، غارات على أحياء حلب في الميسر، والمرجة، والصاخور، وحي باب النصر في حلب القديمة، ما أدى لوقوع العديد من الجرحى كحصيلة أولية.
أما في ريف حلب الشرقي، شنت طائرات حربية، مساء الجمعة، عدة غارات جوية بالصواريخ العنقودية و"الفوسفورية"، استهدف فيها منطقة الشقيف، والملاح، وكفر حمرة، وعندان، وحيان، ومعارة الأرتيق، أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات.
ودعت الهيئة العليا للتفاوض التي تمثل المعارضة السورية، الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، إلى فتح تحقيق في اتهاماتها، بأن روسيا استخدمت بشكل متكرر قنابل حارقة تطلق من الجو في سوريا.
كما وردت أنباء يوم أمس الخميس، تشير إلى استعدادات قامت بها قوات النظام على جبهات حندرات والملاح لشن هجوم مباغت للتقدم وقطع طريق الكاستلو لإطباق الحصار على مدينة حلب.
ويتعرّض الطريق الوحيد "الكاستيلو" الواصل بين مدينة حلب وريفها لقصف جوي مكثف بشتى أنواع الأسلحة، بالإضافة للقصف المدفعي المستمر من جهة تلة الشيخ يوسف الواقعة تحت سيطرة النظام.
وأفاد مراسل روزنة في المنطقة، بأن المرور من الطريق يحتاج لمجازفة كبيرة، ولا يمر من هناك إلا من يضطر للذهاب من حلب إلى الريف، كما أدى القصف المكثف لفقدان بعض المواد أو ندرتها وغلاء أسعارها في الأسواق.
وأضاف المراسل، الطريق عموماً إما مقطوع بالكامل من شدة القصف، أو بشكل جزئي، ما يسمح للتجار بالعبور وإيصال المواد الغذائية والخضار والفاكهة لداخل المدينة كل يومين أو ثلاثة مما يؤدي لانخفاض الأسعار من جديد.
وأحصى المعهد السوري للعدالة خلال شهر أيار الماضي 1600 صاروخ و1400 برميل متفجر، ألقاها طيران النظام وحليفه الروسي، على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها، تركّزت في معظمها على طريق الكاستلو والأحياء والقرى القريبة منه.
وفي حال تم قطع طريق الكاستيلو، بسبب القصف والغارات، سيُطبق حصار على 400 ألف نسمة من سكّان أحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)