أعلن مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين، الخميس، أن المنظمة الدولية تأمل في نقل مساعدات انسانية براً في تموز لأكثر من "1,2" مليون مدني سوري في المناطق المحاصرة او التي يصعب الوصول اليها في البلاد.
وذكر "أوبراين" نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" أن "الامم المتحدة قدمت للنظام السوري طلبات لشهر تموز، للسماح لقوافل انسانية بالوصول الى 35 منطقة سوريه، بما في ذلك مناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها".
وتابع مسؤول العمليات الانسانية ان "السلطات السورية منحت الأمم المتحدة الوصول الكامل إلى 16 منطقة فقط والوصول الجزئي إلى 12 منطقة أخرى".
موضحاً أن "الوصول الجزئي" يعني منع إرسال بعض المواد، بما في ذلك مواد غذائية أو تقليص كمية المساعدات المرخص بإيصالها باعتبار أن عدد المحتاجين في تلك المناطق أقل مما جاء في تقييمات الأمم المتحدة. ولم تسمح دمشق بإيصال المساعدات إلى 5 منطقة على الإطلاق. وذكر بأنه بعد مفاوضات إضافية، وافقت دمشق على منح عمال الإغاثة "الوصول الجزئي" إلى حي الوعر غربي مدينة حمص وإلى داريا ودوما في ريف دمشق، بما في ذلك الموافقة على إرسال المواد الغذائية لجزء من المحتاجين.
وطلب دعم 15 بلداً عضوا في المجلس للموافقة "على كافة الطلبات ودون شروط".
وقال أيضا ان "عدد المدنيين العالقين في المناطق التي تجد الوكالات الانسانية صعوبة في الوصول اليها سيبلغ خمسة ملايين اي "بزيادة 900 الف مقارنة مع التقديرات السابقة".
وأضاف انه "من الضروري ان يستمر هذا التحرك ويتسع بشكل كبير في النصف الثاني من العام".
كما دعا اوبراين "كل الذين يتمتعون بنفوذ مواصلة ممارسة الضغوط على السلطات السورية للسماح بنقل المساعدات الانسانية دون عقبات او عراقيل".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)