اوباما يرفض ضرب النظام خوفاً من العواقب

اوباما يرفض ضرب النظام خوفاً من العواقب
أخبار | 23 يونيو 2016

رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد اجتماعه بوزير خارجيته جون كيري، عريضة المطالبة بضرب نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" التي وقعها أكثر من 50 دبلوماسياً أميركياً.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إرنيست" للصحافيين أن "الاجتماع لم يكن استثنائياً، ولم يكرس لمناقشة المطلب الوارد في العريضة". لكنه أعلن رفض الرئيس الأميركي الحالي "أي عمل عسكري غير محسوب العواقب ضد الأسد"، قائلا: "لا يمكن أن تنجح في فرض حل عسكري في سوريا".

وتابع الناطق موضحاً: "لقد جربت الولايات المتحدة هذا الأسلوب عندما أمر الرئيس السابق "جورج بوش" بغزو العراق عام 2003، ولم يؤد ذلك إلى نتائج في مصلحة بلدنا، ولهذا فإن الرئيس أوباما يريد تجنب ذلك".

 واضاف "يعتقد الرئيس أننا في حاجة للتركيز على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والأخذ بعين الاعتبار أن الموارد المخصصة للحرب موجهة نحو داعش وليس نحو نظام الأسد".

ونشر دبلوماسيون أميركيون، الأسبوع الماضي، رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار نظام الرئيس السوري بشار الأسد على التفاوض للتوصل إلى سلام.

 يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق