قامت قوات النظام السوري خلال الأيام الماضية، بتفجير ما يزيد عن 15 منزلاً في المنطقة التي تفصل بلدة النعيمة عن مدينة درعا.
وقال باسم أبو بيان أحد المقاتلين في صفوف الجيش الحر لروزنة، إن "قوات النظام تقوم بتفجير المنازل بشكل يومي من أجل كشف مساحات واسعة ضمن القطاع، لافتقادها العدد الكافي من العناصر لتغطية المساحات الواسعة فيه".
وأضاف أبو بيان، أن تقدم قوات النظام في هذا المنطقة العسكرية الخالية من السكان منذ ثلاث سنوات، "قد يربك تحركاتنا بشكل كبير، وخاصة أن تقدمه ممكن أن "يقطع طرق رئيسية تعتبر الرئة التي تروي المنطقة الشرقية لمحافظة درعا بالكامل"، وأشار إلى أن الجيش الحر قد "قام بالتحرك والرد بشكل سريع وفوري".
يذكر، أن جبهة بلدة النعيمة وقطاع الجوي من الجهة الشرقية لمدينة درعا من أوسع وأكبر خطوط التماس والجبهات في المحافظة، وتعتبر الخاصرة الرخوة لقوات النظام نظراً لاتساعها وعدم وجود سكن كثيف بالمناطق، حيث تقتصر على مساحات واسعة من الحقول وبعض البيوت المتناثرة والمداجن وحظائر الحيوانات، الأمر الذي يوفر لمقاتلي الجيش الحر حرية الحركة والمناورة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)