التقى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، برئيس النظام السوري بشار الأسد خلال زيارة إلى سوريا، في وقت طالبت وزارة الدفاع الأمريكية نظيرتها الروسية بـ "إجابات" حول تنفيذ الأخيرة غارات على فصائل معارضة تقاتل "داعش" في سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، يوم الأحد، إن "شويغو التقى الأسد أمس الأحد خلال زيارته إلى سوريا لتفقد القوات الروسية العاملة هناك".
وأشار البيان، إلى أن "الطرفين بحثا التعاون المشترك التقني والعسكري في مجال مكافحة الإرهاب".
وتفقد الوزير الروسي القاعدة العسكرية الجوية في حميميم بريف اللاذقية، كما أصد أوامر بتفعيل الالتزام بالهدنة وتكثيف العمليات الإنسانية، وفق بيان وزارة الدفاع الروسية.
وسبق أن زار الأسد موسكو في تشرين الأول الماضي، في زيارة كانت الأولى المعلنة له خارج البلاد خلال الأحداث التي تشهدها سوريا والحرب الدائرة.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها "وجّهت أسئلة لموسكو بشأن غارات روسية طالت فصائل معارضة مدعومة من الولايات المتحدة وتقاتل تنظيم داعش في التنف شرقي سوريا".
وقال المتحدث باسم البنتاجون، باتريك كوك، إن "الطائرات الروسية استمرت بقصف تلك الفصائل على الرغم من إبلاغ القوات الروسي بأن الفصائل المستهدفة تقاتل داعش وهي ملتزمة بالهدنة".
وأضاف كوك، أن "مسؤولين بوزارة الدفاع طلبوا من موسكو الرد على بواعث القلق التي أبدوها".
وتدعو الأمم المتحدة الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالهدنة التي بدأ تطبيقها في الـ 28 من شباط الماضي بعد اتفاق روسي أمريكي على شكلها، في وقت تشهد البلاد تصعيداً في العمليات العسكرية لاسيما القصف الجوي والمدفعي.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)