أنقذت فرق خفر السواحل التركي، يوم الجمعة، 39 مهاجراً، قبالة السواحل التركية في بحر إيجة، لدى محاولتهم الوصول إلى شواطئ اليونان بطريقة غير قانونية، في حين استضاف الفاتيكان لاجئين سوريين جدد من جزيرة ميدللي اليونانية.
وذكرت مصادر في خفر السواحل، لوكالة "الأناضول"، أن فرقها "لاحظت قارباً مطاطياً قبالة شاطئ قضاء ديكيلي بولاية إزمير، على متنه مجموعة من المهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى جزر يونانية، وبينهم 6 سوريين و6عراقيين و3 أفغانيين و20 باكستانياً".
وفي سياق متصل، أعلنت ولاية إزمير، إلقاء القبض على 51 مهاجرًا بينهم نساء وأطفال، كانوا على وشك الانطلاق بقارب مطاطي، قبالة شاطئ "جشمه" إلى اليونان، مشيرةً أن المهاجرين يحملون جنسيات سورية وإيريترية.
من جهة أخرى، وصل العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، تسعة لاجئين سوريين، ليستضيفهم الفاتيكان، بعد مجموعة كان البابا فرنسيس قد اصطحبها معه، لدى عودته من زيارته لجزيرة "ليسبوس" اليونانية، في نيسان الماضي.
وذكر بيان نشرته إذاعة الفاتيكان، أن "اللاجئين التسعة، بينهم مسيحيان، وجميعهم من 3 أسر، قاموا بالرحلة بفضل التعاون بين جهاز الدرك الفاتيكاني الأمن ووزير الداخلية اليوناني، بانياغيوتيس كوروبليس، ودائرة اللجوء اليونانية، وجماعة سانت إيجيديو (كاثوليكية إيطالية)".
ووفق البيان "سيتكفل الفاتيكان بمصاريف إقامة اللاجئين التسعة، بينما ستكون ضيافتهم لدى جماعة سانت إيجيديو"، وأن السوريين التسعة كانوا جميعاً متواجدين في مخيم "كارا تيبي"، بجزيرة ميدللي اليونانية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)