حاز الفيلم الوثائقي السوري (حب في الحصار) لمطر اسماعيل في تجربته الإخراجية الأولى، على جائزة (سمير قصير) لحرية الصحافة، لأفضل تقرير سمعي بصري.
وحول هذه التجربة قال إسماعيل في اتصال هاتفيٍّ مع روزنة، إن هذه التجربة التي تشبه "المغامرة" بُنِيَت على "علاقة إنسانية" ربطته بالعائلة التي صور معها، حيث امتدت معايشته لتلك العائلة قبل الحصار وأثناءه، الأمر الذي وفر له إمكانية "رصد حياتهم اليومية وتسجيلها".
وأضاف اسماعيل أنه في البداية توقع أن يأخذ الجائزة، واستبعد الأمر عندما اطلع على عدد المشاركين في المسابقة والدول التي يمثلونها، لكنه لاحقاً أدرك أهمية مادته المصورة وبعدها الإنساني والواقعي، الأمر الذي يجعلها "تستحق هذه الجائزة"، حسب وصفه.
ويروي (حب في الحصار) بأسلوبٍ توثيقي، حكاية عائلة محاصرة في الجنوب الدمشقي، من خلال معايشة الكاميرا للشخصيات الحقيقية، في رحلة شقائها اليومية لتأمين مستلزمات الحياة كالطعام والماء واللباس، في ظلِ حصار محكمٍ من قبل قوات النظام السوري.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)