اجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع هيئة التنسيق، اليوم الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور رئيسيهما إضافة إلى الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي "آلان لي روي"، حيث أكد المجتمعون على أهمية الحل السياسي وتكثيف الجهود في العملية السياسية للوصول لحل سياسي عادل ينهي المأساة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
وقال رئيس الائتلاف الوطني، أنس العبدة، إن العملية التفاوضية وصلت إلى طريق مسدود في ظل استمرار النظام السوري وروسيا باستهداف المدنيين، ما يدل على عدم قدرة أحد على فرض اتفاق وقف العمليات العدائية على النظام وحلفائه.
فيما أكد المنسق العام لهيئة التنسيق، حسن عبد العظيم، على ضرورة التفاعل لإنهاء انقسام المعارضة، وتعزيز الجهود لتوحيدها من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، معتبراً أن هذا اللقاء يستكمل جهود توحيد المعارضة ورؤيتها ومواقفها وبرامجها، بما يصب في صالح الوفد المفاوض.
من جانبه، شدد الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، آلان لي روي، على أن السقف المحدد لإقامة هيئة حكم انتقالي في آب القادم صعب التحقيق من دون بذل الجهود المطلوبة لتحقيق الحل المنشود والوصول إليه، مؤكداً على ضرورة تنسيق عمل المعارضة ووضع رؤية مشتركة للحل السياسي.
يشار إلى أن هذا اللقاء، هو الثالث من نوعه، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، ومن المفترض أن يصدر الجانبان وثيقة مشتركة في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء القادم.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)