تعرضت أحياء في حلب، أمس السبت، لقصف بـ "خراطيم متفجرة"، وهي سلاح يمتد تأثيره التفجيري لمسافة طويلة بحسب طول الخرطوم المليء بمواد شديدة الانفجار بينها (تي ان تي، سي فور)
وذكر ناشطون، على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، أن "جيش النظام قصف أحياء في حلب بخراطيم متفجرة".
ونشر ناشطون صوراً أظهرت خراطيم طويلة تشبه خراطيم سيارات الإطفاء، وقال صوت مرافق إن تلك الخراطيم لم تنفجر وهي محشوة بمواد متفجرة شديدة التأثير.
وسبق أن استخدم النظام مدعوماً بقوات روسية الخراطيم المتفجرة في قصف حي جوبر بدمشق.
وقال اللواء وضابط سلاح الهندسة الأردني السابق فايز الدويري في اتصال مع روزنة، أن هذا السلاح موجود لدى الجيش الأردني ويسمى "الناسف الأفعواني" وهو خرطوم محشو بالمتفجرات ويستخدم لفتح ثغرة ب 180 ياردة وعرض ثمانية ياردات ويفجر الألغام في هذه المنطقة له مظلة أمامية ويطلق بواسطة صاروخ دفع ويسقط كسقوط أي حبل عادي فيتم تفجيره بواسطة فيوز دفعة واحدة ويكون انفجار هائل جداً.
بدأ النظام السوري يستخدمه في قصف مناطق المعارضة ولا يمكن رميه من الطائرة بل بوساطة عربة تجرها دبابة اقتحام وصاروخ إطلاق مجهز بحشوات دافعة تنطلق بواسطة دارات كهربائية على بعد 150 يارد عن الهدف
النظام يملك هذا السلاح منذ سنوات، وسبق أن استخدم في الحرب العالمية الثانية وهو سلاح غبي غير موجه ويستخدم لفتح طرق الألغام.
وأضاف الخبير العسكري، أنه لا يمكن مقارنة البراميل بهذا السلاح لأن البراميل تتفجر دائريا بـ 360 درجة بتأثير نصف قطر دائرة بينما اليوم نحن نتحدث عن شريط طولي بأبعاد التي ذكرناها سابقا وتعتمد القوة التدميرية على مكان استخدامه فإذا استخدمه النظام وسط مناطق سكنية فسيكون تأثيرها التدميري كبير جداً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)