كشف أول أمس الخميس، وزير السياحة في حكومة تسيير الأعمال التابعة للنظام السوري بشر يازجي، إن وزارته بدأت بالتجهيز لإطلاق شركة أمنية سياحية تقدم خدماتها لحماية الأفواج السياحية، إضافة إلى تقديم خدماتها لحماية المنشآت السياحية.
وقال يازجي في تصريحه لصحيفة (الوطن) السورية، المقربة من النظام السوري، إن إطلاق الشركة الأمنية يأتي ضمن "خطة حكومية متكاملة لإعمار قطاع السياحة"، تتضمن الترخيص لشركة طيران، للوصول إلى "حلقة سياحة متكاملة"، تبدأ بالنقل الجوي والبري وصولاً إلى المنشآت السياحية الخاصة بالمنامة والإطعام.
وأضاف يازجي أن الخطة قد تتضمن إطلاق شركة حوالات خاصة بالأشخاص الذين يأتون للسياحة في سوريا، وشركة أخرى تقدم الخدمات للزائرين والمغتربين في المعابر الحدودية والمطارات، لتسهيل وصول المسافرين والمغتربين السوريين وإجراءات دخولهم.
وشدّد يازجي على ضرورة دعم السياحة الدينية إلى البلاد، وأكد على "وجود إجراءات تتخذها الوزارة مع الجانب الإيراني لتفعيل التعاون في مجال تنمية السياحة الدينية، لتصل إلى مستوى الطموح"، مشيراً إلى أن الرئيس التنفيذي لمدينة مشهد قد أبدى استعداده لتقديم كل يلزم لحكومة النظام للوصول إلى الرؤية التطويرية لمنطقة السيدة زينب بهدف التوءمة بين مدينة مشهد ومنطقة السيدة زينب.
وأضاف أن الجانب الروسي أبدى رغبته في دراسة كل المشاريع السياحة الكبرى المعروضة للاستثمار، بما فيها فكرة المناطق الحرة السياحية، وأنه في الوقت ذاته سوف يتم عرض هذه الاستثمارات على المستثمرين الروس.
يُذكر أن أغلب التفجيرات التي تشهدها المقامات الدينية في سورية تتمركز في مناطق سيطرة النظام، وخاصة المقامات التي تستقطب الزوار (الشيعة)، كمقام السيدة زينب، في الوقت الذي يوجه فيه محللون وناشطون أصابع الاتهام إلى النظام السوري، الذي يستخدمها -حسب رأيهم- لدعم توجهه في مواجهة الثورة السورية بذريعة مواجهة الإرهاب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)