أدرجت الولايات المتحدة، يوم الخميس، جماعة "كتائب شهداء اليرموك" المقاتلة في سوريا، كـ"منظمة إرهابية تشكل تهديداً عالمياً".
وتنشط هذه الجماعة على الحدود السورية مع الأردن وفي مرتفعات الجولان المحتل، وهي متهمة بخطف عناصر من قوات حفظ السلام الدولية، أفرجت عنهم بعد مفاوضات.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"، إن "جماعة كتائب شهداء اليرموك تشكلت في آب 2012 في درعا، وشنت هجمات في مناطق جنوب سوريا، وفي 2014 ارتبطت بجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، إلا أنها أعلنت ولاءها بعد ذلك لتنظيم داعش".
وأدرجت الجماعة اليوم، مع "جبهة النصرة" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على لائحة الحكومة الأميركية لما تطلق عليها "الكيانات المحددة بشكل خاص على أنها إرهابية على المستوى العالمي".
وجاء في بيان الوزارة الأمريكية، أنه "نتيجة لهذا التصنيف فقد تم تجميد جميع الممتلكات الواقعة ضمن السلطة القضائية الأميركية والتي لجماعة كتائب شهداء اليرموك مصلحة فيها".
وأضافت الخارجية، "كما يحظر على الأمريكيين من إجراء أية تعاملات مع الجماعة". لافتةً إلى أن "الجماعة مسؤولة عن عمليتي خطف جماعي على الأقل لعناصر فيليبينيين يعملون ضمن قوات حفظ السلام الدولية في الجولان في 2013".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)