أعلن مصدر في محيط وزارة الدفاع الفرنسية، يوم الأربعاء، أن جنوداً فرنسيين موجودون في سوريا لتقديم "المشورة" لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منبج بريف حلب.
وأضاف المصدر، وفق وكالة (ا ف ب) الفرنسية، أن "هجوم منبج كان مدعوماً بشكل واضح من بعض الدول بينها فرنسا.. الدعم هو نفسه بتقديم المشورة"، دون أن يضيف تفاصيل عن عدد الجنود أو جنسيات جنود الدول المشاركة التي ألمح لها.
وألمح وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، في وقت سابق، إلى وجود جنود فرنسيين مع جنود أميركيين الى جانب "قوات سوريا الديموقراطية" في الهجوم في منبج، مشيراً إلى أن ذلك الدعم يقوم على تقديم أسلحة ووجود جوي والمشورة.
وبدأت "قوات سوريا الديمقراطية" المشكلة من قوات "حماية الشعب" الكردية ومقاتلين عرب، هجوماً واسعاً على مناطق سيطرة "داعش" في منبج ومحيطها، الأسبوع الماضي، وذلك بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حققت تقدماً ملحوظاً على حساب التنظيم.
واقترحت تركيا في وقت سابق أن تشارك في عمليات عسكرية ضد داعش شمال حلب، مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بدون مشاركة قوات كردية، غير أن روسيا اعتبرت ان ذلك الاقتراح غير قانوني.
وكشفت صحيفة "تايمز" البريطانية نقلا عن مصادر عسكرية، الاثنين الماضي، أن قوات خاصة بريطانية تشارك فعلياً في دعم وحماية قوات "جيش سوريا الجديد" المعارضة.
ويدعم جيش النظام السوري قوات إيرانية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، وكذلك مجموعات مقاتلة عراقية وأفغانية، إلى جانب قوات روسية جوية وبرية تمتلك قواعد عسكرية في اللاذقية وطرطوس وريف حمص.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)