أعلنت الأمم المتحدة أنها تنتظر الحصول على موافقة حكومة النظام السوري حتى يتسنى لها نقل المساعدات عبر طائرات مروحية إلى المناطق المحاصرة، كما استنكرت المنظمة تواصل القصف على حلب وتعرض اللاجئين الفلسطينيين للخطر في سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في تصريحات صحفية نشرت، الأربعاء، "قدّمنا يوم الـ 5 من حزيران الجاري طلباً كتابياً إلى وزارة الخارجية في (حكومة النظام) شرحنا فيه خطتنا لعمليات النقل الجوي، وليس الإنزال الجوي كملاذ آخر إلى داريا ودوما والمعضمية في ريف دمشق والوعر في حمص".
وأوضح أن "الفرق بين النقل الجوي والإنزال الجوي هو أن النقل الجوي يتطلب مروحيات هليكوبتر أي أننا نحتاج هنا إلى مهابط لتلك المروحيات، أما الإنزال الجوي فهو مجرد إسقاط جوي للمساعدات دون الحاجة إلى مهابط مخصصة".
وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن النظام السوري لا يزال يعرقل وصول المساعدات إلى مناطق محاصرة في مقدمتها داريا في الغوطة الغربية.
بدورها، أبدت منظمة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، "استنكارها" لتواصل القصف على مدينة حلب، مطالبة الأطراف المتحاربة بـ "الامتناع عن تعريض المدنيين للخطر".
كما أعربت (الأونروا) عن قلقها حيال "حيال تعرض لاجئي فلسطين والمدنيين الآخرين في سائر أرجاء سوريا لخطر القتل والإصابة بجروح خطيرة".
ونزح من سوريا خلال السنوات الأخيرة نحو 100 ألف لاجئ فلسطيني، فيما تتعرض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لعمليات قصف واقتحامات وحصار، الأمر الذي خلف مئات القتلى بينهم، وفق إحصاءات لمنظمات إنسانية وحقوقية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)