دعا سفير النوايا الحسنة لليونيسف المغني ريكي مارتن، إلى ضرورة التركيز على حماية مستقبل ملايين الأطفال المتضررين من (النزاع السوري)، والذين تأثرت حياتهم بسبب التشريد والعنف والانعدام المستمر للفرص.
وأضاف مارتن خلال زيارته يوم الجمعة الماضي إلى مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، أن "الأزمة التي دخلت عامها السادس أثرت على حياة الملايين من الأطفال وأسرهم، وأن ما يقارب 2.8 مليون طفل سوري خارج مقاعد الدراسة في المنطقة".
وخلال زيارته شارك مارتن وفق ما نقلت صفحة إذاعة الأمم المتحدة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في مجموعة من الأنشطة الترفيهية للأطفال، وشدّد إثر لقائه مع أطفال يعملون لمدة 12 ساعة يومياً، بعد أن أصبحوا المعيلين الوحيدين لعائلاتهم، على ضرورة أن "يقوم العالم بالمزيد لحماية هؤلاء الأطفال من الاستغلال، وتوفير الوصول إلى بيئة آمنة، حيث يتوفر لهم التعليم والتمكين"، وأضاف أن شجاعة هؤلاء الأطفال قد ألهمته، وأن "الاستثمار في حاضر هؤلاء الاطفال هو استثمار في مستقبل المنطقة.
وكان ريكي مارتن قد قام بزيارته إلى مخيمات اللاجئين السوريين في سهل البقاع وعكار، للاطلاع على عمل اليونيسف لتوفير بيئة آمنة للأطفال واليافعين، وتوفير الدعم اللازم من أجل العودة الى التعليم الرسمي.شارك مارتن في أنشطة ترفيهية للأطفال في أماكن آمنة في تجمعات سكانية غير رسمية. مارتن قال في نهاية زيارته إن "شجاعة هؤلاء الأطفال ألهمته!" وأضاف أن الاستثمار في حاضر هؤلاء الاطفال هو استثمار في مستقبل المنطقة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)