يستمر القصف على معظم الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة من قبل طيران النظام السوري وروسيا، ما أوقع عشرات الضحايا، يوم الأحد، بينهم ناشط إعلامي ومسعف، فيما هدأت الاشتباكات جنوبي حلب، بعد إحراز "جيش الفتح" تقدماً جديداً وسيطرته على عدة مناطق.
وقتل وأصيب عشرات المدنيين، جراء قصف جوي مكثف من قبل طيران النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في القاطرجي وكرم الجبل والمشهد وبستان القصر بمدينة حلب، وبلدة بابيص بريفها الغربي.
كما أسفرت الغارات على مدينة حلب، عن مقتل الناشط الإعلامي "أسامة جمعة"، وإصابة اثنين آخريَن، بينما أعلنت منظومة الإسعاف والطوارئ مقتل "عبد العزيز سرحة" أحد المسعفين لديها، أثناء أداء عمله بعد القصف على المدينة.
عسكرياً، هدأت الاشتباكات جنوبي حلب، بعد سيطرة "جيش الفتح" على عدة قرى لقوات النظام، يوم السبت، وذلك بعد يوم من إعلانه السيطرة على قريتي معراتة والحميرة وتلال القراصي وكتيبة الدفاع الجوي في خان طومان ومواقع عسكرية أخرى.
من جهة أخرى، اتهم رئيس المجلس المشترك في حي الشيخ مقصود، قوات النظام والطيران الروسي بقصف الحي بالصواريخ في ثلاث غارات، حيث عادة يكون القصف على الشيخ مقصود متبادلاً بين قوات المعارضة و"قوات سوريا الديمقراطية"، التي تقصف بدورها طريق الكاستيلو الممر الوحيد بالنسبة للمعارضة إنسانياً وعسكرياً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)