قتل وأصيب عدد من المدنيين، بينهم عنصر من الدفاع المدني السوري، جراء تواصل الغارات على أحياء عدة بحلب، في حين أحرز "جيش الفتح" تقدماً جديداً في الريف الجنوبي على حساب قوات النظام السوري وحلفائه.
وألقى الطيران المروحي التابع للنظام، اليوم السبت، براميل متفجرة على حي الصاخور بمدينة حلب، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدة مدنيين، كما قتل آخرون بقصف جوي استهدف حي القاطرجي.
كما تعرضت أحياء طريق الباب والحيدرية وبعيدين والجندول والميسر وأقيول وباب الحديد وطريق الكاستيلو، إلى قصف جوي أسفر عن مقتل عدة أشخاص.
وسيطر "جيش الفتح" على قرية القلعجية جنوبي حلب، عقب اشتباكات مع قوات النظام المدعومة بمقاتلين أجانب، وذلك بعد يوم من إعلانه السيطرة على قريتي معراتة والحميرة وتلال القراصي وكتيبة الدفاع الجوي في خان طومان ومواقع عسكرية أخرى.
فيما، نعى "فيلق القدس" الإيراني المقاتل إلى جانب قوات النظام، قائد القوات الخاصة "جهامير جعفري"، خلال معارك قرب حلب، وأفادت مصادر في المعارضة بمقتل عشرات العناصر من جنود النظام وضابط، إضافة لأسر آخرين.
وأعلنت المعارضة المسلحة، تدمير غرفة عمليات قوات النظام في تلة الشيخ يوسف الاستراتيجية، شرقي حلب، عقب استهدافها بصاروخ حراري، وقال القيادي في "حركة نور الدين الزنكي"، إن "سرايا م – د دمرت راجمة صواريخ لقوات النظام في التلة، ما أدى لوقوع انفجارات ضخمة ونشوب حرائق".
من جة أخرى، أكدت مصادر عسكرية من "المجلس العسكري لمدينة المنبج"، أنهم باتوا على مقربة خمسة كيلو مترات تقريباً من السيطرة على مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بريف حلب الشرقي.
وتواردت أنباء عن سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، على عدد من قرى ريف منبج منها النعيمية والقبر، ومقتل ما يزيد عن 20 مقاتلاً من تنظيم "داعش"، فيما أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، مقتل ثلاثة من عناصرها وجرح آخرين، بينهم قائد "كتائب شمس الشمال".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)