سقط قتلى وجرحى، يوم الخميس، نتيجة قصف جوي طال بلدات بأرياف دير الزور وحمص وإدلب وحلب، فيما حاول جيش النظام اقتحام داريا بريف دمشق رغم الهدنة التي أعلنتها روسيا في المدينة.
وقالت مصادر محلية في ريف حمص لـ روزنة، إن "عدداً من القتلى والجرحى سقطوا نتيجة غارات جوية شنها طيران النظام الحربي على أحياء في تلبيسة بالريف الشمالي".
وأضافت أن "قصفاً طال الرستن والحولة في ريف حمص، وكفرزيتا واللطامنة وحصرايا والزكاة بريف حماة الشمالي".
وفي ريف دير الزور، أشارت صفحة "دير الزور تذبح بصمت"، إلى أن "طيران جيش النظام قصف مسجداً في بلدة ذيبان ما أوقع ست قتلى و4 جرحى".
وأضافت أن "أحياء الجبيلة والحويقة والصناعة والرشدية بدير الزور تعرضت لغارات جوية"، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا بعد.
وفي إدلب، ذكر ناشطون من المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "سيدة قتلت وأصيب آخرون بجروح نتيجة قصف جوي طال بلدة أريحا".
وأشارت مصادر محلية في داريا لـ روزنة، أن "جيش النظام شن هجوماً مدعوماً بمقاتلين من حزب الله اللبناني في محاولة لاقتحام المدينة التي تشهد هدنة لمدة 48 بدأت أمس الأربعاء باتفاق روسي أمريكي".
وأضافت المصادر أن "جيش النظام قصف داريا والأراضي الزراعية في طرفها الغربي التي يعتمد عليها المدنيون المحاصرون في المدينة ما تسبب باندلاع حرائق في محاصيل زراعية".
ولفتت المصادر إلى أن "فصائل معارضة تصدر لهجوم جيش النظام، فيمما تمكن الأخير من السيطرة على مزارع في الجهة الغربية للمدينة".
وفي حلب، ذكر مصدر في المدينة وفق وكالة (سانا) أن "قذائف صاروخية ورصاص قنص مصدرها حي العامرية طالت حي الراموسة ما أسفر عن مقتل طالبة جامعية وإصابة 5 آخرين بجروح فضلاً عن أضرار مادية بمنازل وممتلكات".
بدورهم أشار ناشطون من حلب، إلى أن "قصفاً جويا طال بلدتي حريتان وعندان وطريق الكاستيللو بالريف الشمالي ما أوقع جرحى".
وتتكثف المواجهات وأعمال القصف في مناطق عدة من البلاد، وسط دعوات للالتزام بوقف الأعمال القتالية الذي بدا في أواخر شباط الماضي، فيما طالبت الهيئة العليا للمعارضة بتطبيق هدنة خلال شهر رمضان المقبل.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)