ضغوط دولية طالبت بإزاحتي ومحمد علوش من وفد التفاوض بسبب مواقفنا، ومنظمات مجتمع مدني بسوريا تطالب الهيئة العليا للمفاوضات بمنع تغيير الوفد.
قال رئيس وفد الهيئة العليا المعارضة لمفاوضات الى جنيف، أسعد الزعبي، إنه "يحترم" قرار الهيئة في حال أقالته من رئاسة وفد التفاوض مع النظام السوري، مشيراً إلى أن هناك ضغوطات دولية تتعرض لها الهيئة العليا للمفاوضات لإزاحته وكبير مفاوضي الوفد محمد علوش من وفد التفاوض.
وأوضح أسعد الزعبي في اتصال مع روزنة، يوم الثلاثاء، أنه "أومأ في الجولة الاخيرة من جنيف أنه في حال عدم وجود أي تقدم في موضوع المساعدات الانسانية والهدنة لن يشارك في الجولة القادمة.
وأشار إلى أن "موقفي وعلوش من المفاوضات ربما يكون أحد الأسباب التي دفعت إلى الطلب بتغييرهما من وفد التفاوض".
وتابع أنه "منذ يومين تصل برقيات لوفد الهيئة العليا من منظمات المجتمع المدني كمجالس محلية وفصائل ثورية ومنظمات مجتمع مدني بسوريا لعدم تغيير بنية وفد المعارضة.. وكرجل عسكري احترم قرار الهيئة العليا للمفاوضات في حال إقالتي وإن كان الشعب السوري مصدر التشريع لنا".
وفي تعليقه حول توجّه المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لطرح موضوع "الهيئة الانتقالية" في جولة المفاوضات القادمة قال الزعبي، "أعتقد أن ديمستورا يسبح في ماء مالح لا يستطيع فيه أن ينزل للأسفل"، مضيفاً ان "دي ميستورا لن يستطيع الوصول إلى النتيجة الدنيا التي يطلبها".
وأوضح أن "الحديث عن قضية انتقال سياسي في آب القادم يتطابق من حيث عدم الجدوى مع تصريح كيري عن الهدنة التي أعدها بالتوافق مع لافروف خلال أقل من ثلاثين دقيقة، في الوقت الذي تحتاج فيه الهدنة لتنفيذ ترتيبات مسبقة تستغرق شهراً على الأقل"، معتبرا الحديث عن هذا الموضوع "لا يتعدى أن يكون فقاعة صابونية ".
يذكر أن عضو الوفد المفاوض محمد علوش، قدم استقالته أمس الأحد من الوفد المفاوض، احتجاجاً على المجتمع الدولي الذي "لم يجد لديه الرغبة الحقيقية في انهاء معاناة الشعب السوري" وفق ما جاء في بيانه.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)