وجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، طلباً لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الصديقة للشعب السوري، لتأمين حماية للمدنيين في المناطق التي تتعرض لضربات النظام السوري وتنظيم "داعش".
وأكد الائتلاف، في بيان، اليوم السبت، أن تقديم السلاح والذخائر لـ "الجيش السوري الحر، أمر ضروري لدرع الإرهاب بكل أشكاله عن المدنيين السوريين"، وأن "الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن أن تحقق أهدافها، إلا بدعم الجيش الحر الذي أثبت، في مناسبات كثيرة، أنه الأقدر على حماية المدنيين".
كما أشار الائتلاف، إلى أن "هناك مناطق كثيرة تعيش اليوم في سوريا حصاراً مميتاً، حيث يعاني سكان تلك المدن أوضاعاً كارثية على يد الأسد وميليشياته الموالية مدعوما بالطيران الروسي".
وجاء في البيان، "اليوم ومن خلال حصاره لمدينة مارع يدخل تنظيم داعش في شراكة مع النظام الذي يستهدف المدنيين بالحصار، فمئات الآلاف من السوريين محاصرون يعانون الجوع وأوضاعاً مأساوية، في عشرات المناطق والمدن السورية".
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قد أعلن مطلع الشهر الجاري، أن ما ذكر في وسائل الإعلام عن فيتو أميركي ضد تسليح المعارضة السورية "غير دقيق".
وقال الجبير، في تصريحات صحفية، إن الدعم مستمر للمعارضة السورية على الأرض من دول عدة، مؤكداً أنها "أثبتت نجاعتها وصمودها".
واعتبر، أن "فصائل المعارضة ما زالت قائمة وتحارب من أجل حقوقها الشرعية"، مؤكدا أنها "ستنتصر على النظام إما حول طاولة المفاوضات أو في ميدان القتال".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)