سقط قتلى وجرحى بين المدنيين، يوم الجمعة، إثر انفجار مفخخة وقصف جوي استهدف مناطق في مدينة إدلب وريفها، في وقت تشهد فيه المحافظة انقطاعاً لمادة السكر منذ أيام.
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وجرح أكثر من 15 آخرين، إثر انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد شعيب بمدينة إدلب، أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة، فيما لم تتبن أي جهة العملية بعد.
وفي ريف إدلب الجنوبي، قتل طفل وجرح أكثر من خمسة مدنيين، نتيجة إلقاء مروحية تابعة للنظام السوري براميل متفجرة على قرية كفرروما، ظهر الجمعة.
وكان طيران النظام، قد نفذ غاراة على سوق أغنام في مدينة سراقب، يوم الخميس، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح أكثر من 20 آخرين، إضافة إلى نفوق نحو 20 رأساً من الأغنام.
وتعرضت مدينة خان شيخون وقرية كفرعويد بجبل الزاوية وقريتي الناجية والكندة بريف جسر الشغور، لقصف جوي خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
وعلى صعيد آخر، مادة السكر مفقودة في أسواق محافظة إدلب منذ أيام، كما تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد ألف ليرة سورية، في حال توفرها، فيما أرجع كثير من الأهالي ذلك إلى احتكار التجار.
وقال عدنان حروب، أحد تجار المواد الغذائية في كفرنبل، رداً على ذلك لروزنة، إن "أزمة السكر في إدلب انعكاس لأزمة السكر في مناطق سيطرة النظام، حيث أن معظم السكر الذي يصل إلى المحافظة يأتي من مناطق النظام، وخاصة من محافظة حماة المجاورة".
وأكد التاجر "حروب"، أن النظام السوري لا يسمح هذه الأيام بوصول السكر من مناطق سيطرته إلى محافظة إدلب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)