تواصل قوات "الأسايش" الكردية، حملةً لسوق الشبان المطلوبين إلى التجنيد الإجباري، أو كما تعرف بـ "واجب الحماية الذاتية" في مدينة عفرين بريف حلب، لليوم الثالث على التوالي.
وتركزت الحملة بشكل خاص على مداخل ومخارج مدينة عفرين وفي ريفها أيضاَ، كما وكثفت قوات "الأسايش" التابعة للإدارة الذاتية، من الدوريات وإقامة الحواجز، داخل أحياء المدينة.
وأسفرت الحملة، عن توقيف العشرات من الشبان والتدقيق في هوياتهم وسحب كل من يبلغ أعمارهم بين 18 – 30 عاماً إلى التجنيد الإلزامي، وأشارت مصادر غير رسمية إلى توقيف المئات من الشبان في إطار الحملة.
يذكر أن مدة التجنيد أو "واجب الحماية الذاتية"، تبلغ ستة أشهر مع احتمال تمديدها لشهر إضافي، وقد تم سحب ست دورات حتى الآن، فيما تم تسريح دورة واحدة فقط منذ أن بدأ تنفيذ القانون في مطلع العام الجاري.
وفي سياق آخر، وضمن جلسة محكمة شعبية علنية عقدتها "محكمة الشعب" بالتنسيق مع حركة "المجتمع الديمقراطي" و"مؤتمر ستار"، حكم أهالي ناحية بلبل في عفرين على مواطنين اثنين لم يكشف عن هويتهما، بـ"الذهاب إلى جبهات القتال بجانب وحدات حماية الشعب والمرأة".
وذكرت وكالة تابعة للإدارة الذاتية (هاوار)، أن الحكم جاء بتهمة "إهانة قيم الشهداء ووحدات حماية الشعب والمرأة بإطلاقهما ألفاظاً بذيئة تجاههم، كما واتهما بإرسال أولادهما خارج المنطقة وترك ثورة روج آفا".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)