تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري في مدينة ديرالزور، لانعدام المياه منذ مايزيد عن 10 أيام، بسبب امتناع النظام عن تزويد محطات الضخ بالوقود.
ومن جانبه، وجه مركز توثيق الانتهاكات في ديرالزور نداء استغاثة، لإنقاذ قرابة "150" ألف مدني من كارثة إنسانية محتملة، حيث بات آلاف المحاصرين معرضون للإصابة بأمراض جرثومية بسبب عدم توفر الدواء والكوادر الطبية.
وأفاد المركز أن قوات النظام السوري المسيطرة على تلك الأحياء تتذرع بنفاد مادة ” المازوت” اللازمة لتشغيل محطات التصفية وضخ المياة اليها، علماً أن المنطقة تحوي محطتي تصفية وضخ، الأولى في بلدة "البغيلية" ولايمكن الوصل إليها كونها في منطقة مرصودة من قبل قناص تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والثانية في مدخل حي الجورة بجوار “الكتيبة السابعة” وهي متوقفة عن العمل منذ نحو شهر.
ويعتمد الأهالي في نقل المياه على الطرق البدائية من حمل عبوات بلاستيكية بالأيادي أو بالدراجات الهوائية والعربات، ويتكبدون في الأيام التي لا يتم ضخ المياه بها، أعباء جلب المياه من محطة مياه الجورة بذات الطرق البدائية.
وأكدت مصادر إعلامية أن الأهالي يشترون خزان الماء سعة 5 براميل بسعر 8 آلاف ليرة سورية، وتشهد المواقع التي ينقل منها الأهالي الماء ازدحاماً كبيراً، وسط أنباء عن قيام النظام باعتقال الشبان من هذه الأحياء، مستغلاً حاجتهم للخبز والمياه.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)