قال الناطق باسم حملة "الرقة تذبح بصمت" محمد الصالح، لـ روزنة، إن الوضع الصحي والإنساني في الرقة "متردي"، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطر على المدينة منع الأهالي من مغادرتها، في ظل تصاعد حدة الحملة العسكرية ضد التنظيم هناك.
وأشار الصالح، إلى أن "التنظيم يمنع المدنيين من مغادرة محافظة الرقة ويضيق على حركتهم و اصطحاب الأمتعة الشخصية والأثاث"، لافتاً إلى أن "الأيام القليلة الماضية شهدت حالات نزوح كثيرة".
وبدأت أمس الثلاثاء، قوات "سوريا الديمقراطية" حملة عسكرية مدعومةً بقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم في ريف الرقة الشمالي.
وبالنسبة للوضع داخل الرقة، لفت الصالح إلى أن "المدينة لم تشهد حتى الآن استجلاباً لتعزيزات أو مقاتلين من قبل التنظيم وإنما قام التنظيم بسحب عدد من الإداريين في التنظيم وألحقهم بالجبهات".
وأردف، أن "التنظيم عمل على تعزيز الخطوط الدفاعية في محيط المدينة في وقت المعارك تبعد عن مركز الرقة بحدود 35 كيلو متراً".
وحول الوضع الإنساني، قال المتحدث باسم "الرقة تذبح بصمت"، إن "الوضع الإنساني في المدينة مزري والقطاع الطبي متردي والمشفى الوحيد في المدينة خارج الخدمة بشكل كامل كما بدأت المواد الغذائية بالنقصان وسط حالة رعب في أوساط المدنيين".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)