يصادف، يوم الأربعاء، الذكرى الرابعة لمقتل أكثر من 100 شخص معظمهم من الأطفال والنساء، في الحولة بريف حمص، على يد مقاتلين موالين للنظام السوري، فيما لا تزال المدينة تحت حصار يفرضه النظام.
وقال أحد أهالي الحولة ممن شهد الحادثة، ويدعى منذر لـ روزنة إن "قوات النظام بدأت يوم 25 أيار عام 2012 قصفاً كثيفاً على بلدة تلدو في الحولة"، وتابع "في المساء قامت مجموعة من اللجان الشعبية الموالية للنظام باقتحام منزل وقتل جميع ساكنية وهم من عائلة واحدة".
وأردف، أن "المقاتلين اقتحموا ليلة ذلك اليوم منزلاً آخر وقاموا بقتل ساكنيه باستخدام الأسلحة البيضاء والعيارات النارية".
ولفت، منذر إلى أنه "تم توثيق الضحايا بالأسماء والصور والتسجيلات المصورة"، موضحاً ان "عدد القتلى بلغ 110 بينهم 53 طفل و49 سيدة".
وقالت لجنة التحقيق الأممية التي حققت في الحادثة إن القوات الموالية للنظام ربما تكون ورواء مقتل أكثر من 100 شخص بالحولة، موضحةً أن القتل كان بإطلاق رصاص من مكان قريب وبأسلحة حادة وسكاكين.
إلى ذلك دخلت اليوم الأربعاء دفعة من المساعدات الإنسانية إلى الحولة التي يحاصرها جيش النظام، كما تتعرض بلدات المنطقة لقصف متكرر من الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا ما أوقع ضحايا.
وناشد "المجلس الثوري" في الحولة في "نداء استغاثة" الأمم المتحدة والهيئات الدولية لـ "العمل على وقف القصف على الحولة والضغط على النظام السوري من أجل السماح بإدخال مساعدات إغاثية عاجلة ومساعدة الجرحى والمرضى في بلدات المنطقة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)