"نصر الله": باقون في سوريا وسنرسل قادة أكثر

"نصر الله": باقون في سوريا وسنرسل قادة أكثر
أخبار | 21 مايو 2016

تعهد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، يوم الجمعة، بتعزيز الوجود العسكري لحزبه في سوريا، في أول موقف له بعد إعلان مقتل القائد العسكري مصطفى بدر الدين، الأسبوع الماضي، قرب مطار دمشق الدولي.

وقال نصرالله، خلال احتفال بذكرى مرور أسبوع على مقتل بدر الدين أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت: "هذه الدماء الزكية ستدفعنا إلى حضور أكبر وأقوى في سوريا"، مضيفاً "نحن باقون في سوريا، وسيذهب قادة أكثر إلى سوريا من العدد الذي كان موجوداً في السابق"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأعلن الحزب، فجر الجمعة الماضي، مقتل بدر الدين جراء "انفجار كبير"، استهدف أحد مراكزه قرب مطار دمشق الدولي، حيث ينتشر جيش النظام السوري والحزب بكثافة، واتهم في اليوم التالي "جماعات تكفيرية" بقتله دون تسمية أي مجموعة أو فصيل مقاتل.

وتوعد نصرالله قائلاً: "ثأرنا أن نلحق الهزيمة النكراء والنهائية بهذه الجماعات الإرهابية التكفيرية الإجرامية"، بالإضافة إلى "العمل على تطوير قدرات الحزب".

ورداً على استبعاد حزبه فرضية تورط إسرائيل في قتل بدر الدين، أوضح نصرالله أن "الاعتداء الإسرائيلي كان واحداً من الفرضيات.. أجرينا فحصاً ومراجعة خلفية لها علاقة بالجو وحركة الإسرائيليين وبطبيعة ما وجدناه في ساحة الانفجار، وليس لدينا دليل ولا مؤشر يأخذنا إلى الإسرائيليين".

وأضاف أن "المعطيات لدينا اخذتنا إلى الجماعات التكفيرية المسلحة". ويعد بدر الدين، الملقب بـ"ذو الفقار" والذي كان في العقد الخامس من عمره، من أرفع القادة العسكريين في الحزب، وهو شقيق زوجة القيادي السابق عماد مغنية. وقد حل محله، وكان مسؤولاً عن عمليات الحزب في سوريا.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق