قتل وأصيب عدد من المدنيين، ليل الجمعة، في بلدة أرشاف بريف حلب الشمالي، إثر قصف جوي نفذه طيران يعتقد بأنها تابعة للتحالف الدولي، فيما أعلن فصيل "جيش المجاهدين" المعارض، انضمام عدة كتائب مقاتلة في ريفي حلب وإدلب إلى صفوفه.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بـ"مقتل 7 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 5 نساء، جراء قصف طائرات يعتقد بأنها تابعة للتحالف، قالت مصادر متقاطعة أنها جاءت من وراء الحدود، واستهدافها لقرية أرشاف، الخاضعة لسيطرة تنظيم (داعش) بريف حلب".
وأكدت وسائل إعلام معارضة، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "10 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا بغارات لطيران التحالف على قرية أرشاف، عرف منهم خديجة وإنعام وعائشة وإسراء وصالحة ومحمد وبشار الرجب".
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري، أن "عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية المقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية بحلب، دون معلومات عن خسائر بشرية".
وفي السياق، أبرمت "الفرقة 16" التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، الأربعاء الماضي، صفقة تبادل للأسرى مع "قوات سوريا الديمقراطية"، في حي الشيخ مقصود بمدنية حلب، حسب ما أفاد ناشطون.
ونشرت "الفرقة 16" شريط فيديو، أكدت فيه "تحرير مدنيين محتجزين لدى الوحدات الكردية وجيش الثوار المساند لها، أغلبهم من النساء والأطفال وعوائل من منطقة الأشرفية، لقاء الإفراج عن 16 عنصراً من تلك الوحدات تم أسرهم خلال المعارك الأخيرة بين الطرفين في المنطقة".
على صعيد آخر، أعلن فصيل "جيش المجاهدين"، الذي تشكل قبل عامين لقتال قوات النظام وتنظيم "داعش"، انضمام 10 كتائب مقاتلة لصفوفه في ريف حلب الغربي والريف الشمالي لإدلب، حسب ما أفاد مراسل روزنة "عامر الفج".
وأفاد مراسلنا، أن بعض هذه الكتائب، كانت من ضمن تشكيل "جيش المجاهدين" سابقاً، وانشقت عنه قبل سنة لتعود مجدداً إلى صفوفه اليوم، بعد دعوات أطلقها الجيش للتوحد.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)