"جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" يطلقان موقوفين.. وخطوات لحل الخلاف

"جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" يطلقان موقوفين.. وخطوات لحل الخلاف
أخبار | 21 مايو 2016

أطلق (جيش الإسلام) و(فيلق الرحمن) سراح عدد من الموقوفين لدى كل منهما، في مبادرتين متتاليتين لحقن الدماء وتسوية الخلافات بينهما.

وأعلن (جيش الإسلام)، يوم الجمعة، عن إطلاق سراح تسعة موقوفين من (فيلق الرحمن)، ممن شاركوا في "الاعتداء" الأخير على مقرات الجيش في الأيام الماضية.

وقال النقيب إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم (جيش الإسلام) في بيان، نشره على حسابه في "تويتر"، إن قيادة الجيش تعلن "كبادرة حسن نية، عن إطلاق سراح تسعة موقوفين من مقاتلي فيلق الرحمن ممن شاركوا في الاعتداء الأخير على مقرات الجيش في الأيام الماضية".

وأضاف علوش أن "جيش الإسلام كان ومازال وسيبقى حريصاً على وحدة الصف، مستجيباً لكل مبادرة لحق الدماء، ويرجو أن تسهم هذه الخطوة في إعادة الثقة بين الفصائل المجاهدة على أرض الغوطة".

من جهته أصدر (فيلق الرحمن)، يوم السبت، بياناً بعنوان (رد حسن الننية)، أعلن فيه إطلاق سراح ثمانية عشر عنصراً من (جيش الإسلام).

وجاء في البيان، الذي نُشِر على موقع التواصل الاجتماعي، "بعد مبادرة أخواننا في جيش الإسلام بإطلاق سراح بعض عناصرنا العسكريين المعتقلين لديهم، نعلن عن إطلاق سراح ثمانية عشر عنصراً من عناصر الجهاز الأمني في جيش الإسلام".

وأضاف البيان، "نعلن استعدادنا لإطلاق سراح جميع الموقوفين فوراً، مقابل الإفراج عن جميع المعتقلين عند جيش الإسلام".

في سياقٍ متصل، تمكنت المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، من استعادة السيطرة على مزارع بلدة بزينة وأجزاء واسعة من بلدة حرستا القنطرة بريف دمشق، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف بلدة دير العصافير بريف دمشق.

وحسب مصادر محلية، فإنّ الاشتباكات العنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش النظام.

يذكر أنه في الأيام الماضية وخلال الاشباكات التي دارت بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، سقطت عدة بلدات من الجهة الجنوبية من الغوطة الشرقية بيد قوات النظام السوري.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق