ألقى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يوم الخميس، للمرة الأولى مناشير طلب خلالها من سكان مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، مغادرتها، وفق ما أفاد ناشطون.
وقال "أبو محمد - اسم مستعار"، أحد مؤسسي حملة "الرقة تذبح بصمت"، لوكالة "فرانس برس"، إنها "ليست المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة".
ونشرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، على حسابها في موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، صوراً للمنشور، وهو عبارة عن رسم يظهر ثلاثة رجال وامرأة وطفل وهم يركضون ابتعاداً عن لافتة كتب عليها (الدولة الاسلامية - ولاية الرقة- نقطة تفتيش)، ومن خلفهم يظهر مبنى مدمر وحولهم جثث لمقاتلي التنظيم.
ورأى "أبو محمد"، أن السبب خلف تلك المناشير الجديدة "يعود إلى تواجد داعش بين المدنيين واتخاذهم كدرع بشري"، مضيفاً "في السابق كانت لداعش مقرات واضحة.. ومنذ بدء الحملة الجوية ضدهم، باتوا يلجأون إلى الاختباء بين المدنيين".
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد ستيف وارين، قد صرح، الأسبوع الماضي، أن "على تنظيم (داعش) فهم أن أيامه صارت معدودة أكثر من قبل، وسوف نواصل الضغط عليهم ونحن نتوقع أن نراهم ينهارون في النهاية".
فيما أفادت، صحيفة "الاندبندنت" البريطانية بأن تقارير أمريكية ذكرت أن تنظيم "داعش" أعلن حالة الطوارئ في مدينة الرقة، وقالت: إن "مسؤولين عسكريين أميركيين يتابعون معلومات تفيد بإعلان التنظيم حالة الطوارئ في معقلهم السوري".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)