بريطانيا تحمل النظام السوري مسؤولية منع وصول مساعدات لاسيما الطبية منها إلى مناطق محاصرة الأمر الذي يودي بحياة كثير من المدنيين في تلك المناطق
بدأ، يوم الثلاثاء، اجتماع "مجموعة دعم سوريا" بمشاركة نحو 20 دولة ومنظمة، وتدور المحادثات حول تثبيت وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى المحاصرين بسوريا وكذلك تشجيع الأطراف السورية على العودة إلى مفاوضات التسوية بجنيف.
وكشف وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، قبيل انطلاق المحادثات، أن "الاجتماع يرمي إلى إيجاد سبل لترسيخ الهدنة في كافة أراضي سوريا، وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة من أجل تشجيع المعارضة على العودة إلى طاولة التفاوض في جنيف".
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية، إن "الهدف من الاجتماع هو وجود إطار متفق عليه من أجل انتقال سياسي في سوريا"، لافتاُ إلى أن "ائتلاف المعارضة بدا أكثر انفتاحا على طرق التفاوض بينما لم ينخرط فيها النظام فعلياً".
من جانبها أكدت وزارة الخارجية البريطانية، في تغريدات على حسابها في (تويتر) أن منع "النظام السوري دخول الإمدادات الطبية للمناطق المحاصرة في سوريا انتهاك للقرار 2268".
واتهمت النظام بـ "استمرار إزالة مواد طبية منقذة للأرواح من قوافل المساعدات في سورية مؤكدة وجود حالات كثيرة من وفيات المدنيين المحاصرين كان يمكن تفاديها لولا إزالة المواد الطبية من قوافل المساعدات".
وأعلنت منظمات دولية حقوقية وإنسانية، في أكثر من مناسبة أن النظام السوري مسؤول عن عرقلة وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، على الرغم من المناشدات الدولية التي دعت النظام إلى تسهيل وصول المساعدات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)