قال رئيس وفد الهيئة العليا المعارضة لمفاوضات جنيف، أسعد الزعبي، إن القوات الروسية والإيرانية وجيش النظام ينفّذون حالياً خطة "قلب الأرض بعد الحصاد" للسيطرة على حلب.
وأوضح الزعبي في تصريحات لصحيفة (الشرق الأوسط) نشرتها، يوم الثلاثاء، أن "الخطة الجديدة تتضمن فتح 6 جبهات في وقت واحد للسيطرة على حلب والالتفاف حول إدلب وريفها".
وأردف الزعبي، أن "الخطة الهجومية تتضمن فتح ست جبهات قتالية على حلب، تشمل جبهة قوات سوريا الديمقراطية، جبهة داعش، جبهة القوات الأفغانية الموجودة داخل حلب، جبهة القوات الإيرانية في الجنوب والجنوب الشرقي، جبهة قوات النظام الموجودة في شرق حلب قرب الشيخ نجار، وجبهة قوات حزب الله الموجودة في الزهراء".
وأضاف أن "الخطة الجديدة تأتي لتشتيت جهود المعارضة، ولمزيد من التمهيد الجوي والصاروخي والمدفعي وتحقيق المزيد من الدمار، بهدف تهيئة الظروف لتحقيق تقدم للقوات البرية، دعماً للتكتيكات المتعلقة بالمعركة".
ودعا الزعبي إلى "تزويد المعارضة بأسلحة دون أي شروط مسبقة"، لافتاً إلى أن "المجتمع الدولي لن يسمح بتزويد المعارضة بالأسلحة.. وإن فعل سيشترط أن يوجه هذا السلاح ضد داعش فقط".
ونقلت صحيفة (الوطن) المحلية عن مصادر دبلوماسية غربية يوم الأحد الماضي، قولها إن موسكو بصدد إعادة قوات ومستشارين إلى سوريا، لحسم معركة حلب التي باتت تشكل تحدياً كبيراً لروسيا، على حد تعبير المصادر.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قبل أيام، أنه تم تزويد فصائل معارضة بأسلحة "أكثر فتكاً". في وقت تشتد معارك بين جيش النظام مدعوماُ بقوات روسية ومقاتلين أجانب، وفصائل معارضة و"جبهة النصرة"، في ريف حلب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)