دعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، الدول الداعمة للمعارضة لتقديم "أفعال وليس أقوالا"، مطالباً بأسلحة مضادة للطيران للتصدي للغارات، وبتدابير ضد النظام، الذي يحظى بـ"ضوء أخضر للمضي بتجاوزاته" على حد قوله.
وقال حجاب، في مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس"، إن "ما نطلبه إجراءات عملية وفعالة على الأرض، لسنا بحاجة إلى بيانات أو كلام جميل في الإعلام، لأن هذا لا يعطي نتائج".
وأضاف المنسق العام "مضت خمس سنوات والولايات المتحدة تمنعنا من الحصول على أسلحة مضادة للطائرات، وكانت حتى وقت قصير تمنعنا من الحصول على أسلحة مضادة للدبابات".
وتابع: "إننا نقاتل على جبهات عدة ضد داعش، وقعت معارك شرسة في الأيام الأخيرة في محيط حلب وحمص ودمشق وفي الجنوب. ونحن نكافح قوات النظام، وحزب الاتحاد الديموقراطي، والمليشيات الطائفية القادمة من العراق ولبنان، ومرتزقة أفغان وسواهم، إننا بحاجة إلى أسلحة يمكن أن تحدث فرقاً على الأرض".
وشدد حجاب على وجوب أن تتخذ المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي ترأسها موسكو وواشنطن، وتضم 17 دولة تدعم أحد طرفي النزاع، التدابير الضرورية لإرغام النظام على الالتزام بطلبات الأسرة الدولية على الصعيد الإنساني.
ويبرر النظام السوري مواصلة غاراته الجوية بمكافحة "المجموعات الإرهابية"، مثل جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، وتنظيم الدولة الاسلامية، وكلاهما مستثنى من اتفاق وقف الأعمال القتالية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)