هاجم عدد من الأهالي في جرمانا، يوم الثلاثاء، نقاطاً تابعة للنظام في المدينة الواقعة قرب دمشق، وذلك عقب اعتقال أحد أفرع النظام الأمنية "شيخاً" من الطائفة الدرزية في المدينة.
وذكرت مصادر محلية لـ روزنة، أن "القصة بدأت باعتقال أمن النظام للشيح مؤنس حمزة رافع ليلة الأحد".
وأضافت المصادر، "فور تفشي نبأ الاعتقال تجمع عدد كبير من أهالي البلدة في ساحة الخضر وأمهلوا النظام 24 ساعة ليتم لإطلاق سراح الشيخ، ورافق ذلك التجمع منع دخول وخروج السيارات من المدينة، واغلاق جميع المحلات والمطاعم، وتراجع ملحوظ في حركة المشاة، مع انسحاب جميع قوات النظام من المدينة".
وأردفت "مع انتهاء المهلة هاجم المحتجون حاجز الباسل، الحاجز الرئيسي في المدينة المطل على طريق المطار الدولي، وقاموا بتكسيره والعبث بمحتوياته، وبعد ذلك توجه المحتجون إلى مفرزة الأمن السياسي في حي الحمصي حيث قاموا بتحطيمها".
وأصدر آل رافع بياناً نشرته صفحة "شبكة جرمانا" على (فيسبوك) جاء فيه "يطالب آل حمزة رافع بالإسراع بمجريات التحقيق والافراج عن الشيخ مؤنس، متمسكين بضبط النفس وتحت سقف القانون ريثما تتضح ملابسات هذه القضية".
وطالب البيان بـ "الإسراع بمجريات التحقيق والافراج عن الشيخ مؤنس، متمسكين بضبط النفس وتحت سقف القانون ريثما تتضح ملابسات هذه القضية".
ويسطر جيش النظام على مدينة جرمانا المحاذية لدمشق، ويتنشر في المدينة قوات "الدفاع الوطني"، كما يقطن المدينة مئات الآلاف من النازحين من بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وشهدت مدينة السويداء جنوب البلاد، والتي تعد معقلاً رئيساً للطائفة الدرزية، في الفترة الأخيرة، مظاهرات طالبت بإسقاط النظام.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)