تمديد تهدئة حلب.. والمعارضة تربط عودة المفاوضات بإحياء الهدنة

تمديد تهدئة حلب.. والمعارضة تربط عودة المفاوضات بإحياء الهدنة
أخبار | 10 مايو 2016

أعلن جيش النظام تمديد "نظام التهدئة" في حلب لـ 48 ساعة تبدأ صباح اليوم الثلاثاء، في وقت أعلنت عضو الهيئة العليا المعارضة بسمة قضماني، أن هناك "أمل كبير" في العودة للمفاوضات بحال تم إحياء الهدنة التي أطلقت في أواخر شباط الماضي.

وذكرت مصادر في جيش النظام، في تصريحات صحفية، أنه "تم تمديد نظام التهدئة في حلب وريفها لمدة 48 ساعة اعتباراً من الساعة الواحدة صباح يوم الثلاثاء وحتى الساعة 24 من يوم الأربعاء".

وشهدت حلب في الفترة الأخيرة، تكثيفاً لضربات النظام الجوية ما أوقع مئات القتلى والجرحى، كما قصفت فصائل معارضة بقذائف الهاون أحياءً في المدينة موقعةً عدداً من القتلى والجرحى.

في حين تشهد منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي معارك بين جيش النظام مدعوماً بقوات روسية ومقاتلين من إيران و"حزب الله" اللبناني من جهة، و"جيش الفتح" الذي يضم فصائل معارضة و"جبهة النصرة" التابعة لـ "القاعدة"، من جهة أخرى.

بدورها، قالت قضماني، إن "هناك أمل كبير في إمكانية عودة المعارضة إلى محادثات جنيف في حال التزم النظام بالهدنة التي اتفق عليها أواخر شباط الماضي".

وعلّقت الهيئة العليا المعارضة مشاركتها في مفاوضات جنيف مع النظام، معلّلةً ذلك بانتهاك النظام للهدنة ومواصلته حصار بلدات وعمليات الاعتقال، وعدم وجود إرادة دولية في التوصل لتشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، وفق تصريحات لمسؤولين في الهيئة.

وأضافت، أن "روسيا التزمت بممارسة الضغط اللازم على حكومة النظام السوري للامتثال لاتفاق الهدنة الذي سيشمل البلاد بأكملها ويخضع لرقابة أشد"، موضحةً أن "روسيا قادرة على دفع النظام للالتزام عندما تريد".

وأعلنت موسكو وواشنطن، أمس الاثنين، أنهما ستعملان من أجل إحياء الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في شباط.

وبدأ في الـ 28 من شباط الماضي، تنفيذ اتفاق هدنة في سوريا، بحسب اتفاق أمريكي روسي، حيث تم استثناء محاربة "الجماعات الإرهابية"، غير أن الاتفاق ما لبث أن شهد خروقات كثيرة تبادل النظام وفصائل المعارضة المسؤولية عنها.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق