أكد فوزي سليمان المتحدث الرسمي لهيئة الدفاع التابعة للإدارة الذاتية، أن المفاوضات بين "قوات سوريا الديمقراطية" وفصائل المعارضة حول تبادل الأسرى، لا زالت مستمرة وأن تلك المفاوضات تتم بوساطة من قبل وجهاء المنطقة و"الخيرين" كما وصفهم.
وقال سليمان، إن "الوحدات الكردية منفتحة بشكل كبير وتبدي مرونة في سبيل إنجاح عملية التفاوض ليتم بموجبها تبادل الأسرى وكذلك جثث مفاتلي المعارضة الذي قضوا في معركة عين دقنة مؤخراً، وهناك معلومات تفيد أنه لا زال هناك العديد من الجثث في مناطق الاشتباك في محيط عين دقنه لم يتم سحبها لحد الآن".
وأضاف أن "السبب في عدم التوصل إلى حل نهائي لهذه المسألة يعود إلى خلاف بين الفصائل حول هذه العملية وأن هناك جهات تريد الاستئثار بجني نتائج هذه المفاوضات الجارية حتى الآن كجبهة النصرة"، مشيراً إلى أن "تركيا تضغط على تلك الفصائل لعدم المضي في هذه المفاوضات".
وتتمحور مطالب "قوات سوريا الديمقراطية"، حول الافراج عن القيادي في وحدات الحماية الكردية ومسؤول مكتب العلاقات جمال قاسم، الذي تم اختطافه منذ شهر آب العام الماضي، إضافة إلى عدد آخر من عناصر الوحدات المحتجزين لدى فصائل المعارضة.
في سياق آخر، تتعرض قرى ريف عفرين الشرقي والمحاذية لأعزاز مثل قطمة وبافلونة وقسطل جندو وديكمداش، لقصف لليوم السادس على التوالي من قبل فصائل المعارضة، كما تعرضت مدينة "جنديرس" قبل يومين لقصف بصواريخ "غراد".
ونتج عن هذا القصف نزوح معظم سكان القرى المستهدفة، إلى مناطق داخلية أكثر أمناً وخاصة قرية قطمة التي تلقت العدد الأكبر من هذه القذائف، كما قتل مدني وأصيب 15 آخرون بسبب سقوط معظم هذه القذائف على المناطق السكنية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)