"جيش الفتح" يعود ويسيطر على مناطق استراتيجية بحلب

"جيش الفتح" يعود ويسيطر على مناطق استراتيجية بحلب
أخبار | 06 مايو 2016

أعلن "جيش الفتح" الذي يضم جبهة النصرة وفصائل تابعة للمعارضة المسلحة، السيطرة على بلدة خان طومان الاستراتيجية، بريف حلب الجنوبي، وقرية الخالدية وتلال محيطة، عقب اشتباكات ضد قوات النظام السوري، وذلك بعد ساعات من بدء تطبيق "تهدئة" في المدينة باتفاق روسي أمريكي.

وقال "جيش الفتح"، إنه أسر عناصر من "حزب الله" اللبناني، وجنوداً يحملون الجنسية الأفغانية، خلال المواجهات، فيما لا تزال الاشتباكات دائرة في محيط قرى برنة وبانص والعيس، تزامناً مع قصف جوي للنظام وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة.

وتعتبر هذه المعركة، أول عمل عسكري لـ "جيش الفتح"عقب إعادة هيكلته قبل أيام، وشارك فيها فصيل "جند الأقصى" المقرب من جبهة النصرة، فيما تعد خان طورمان بلدة مهمة استراتيجياً، لوقوعها قرب الطريق السريع الذي يربط بين دمشق وحلب.

من جهة أخرى، قتل 12 شخصاً بينهم أطفال ونساء، عقب إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة على قرية أم الكراميل، في ريف حلب الجنوبي، أمس الخميس.

وبدأ، صباح الخميس، تطبيق "تهدئة" في مدينة حلب، يتضمن وقف الأعمال القتالية في المدينة، وذلك بعد اتفاق روسي أمريكي حول ذلك، وقال جيش النظام في بيان له إنه سيلتزم بنظام التهدئة لمدة 48 ساعة.

وأعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، أنه يرى تقدماً واضحاً في سوريا، نحو تجديد الهدنة حول حلب، لكنه قال إن مخاوفه مستمرة بشأن بعض الانتهاكات في البلاد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وصرح جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، قائلاً: "شهدنا انخفاضاً في تواتر وكثافة العنف في تلك المنطقة من البلاد.. لكن ما زالت لدينا مخاوف بشأن بعض الانتهاكات المستمرة حتى في ذات المنطقة".

 يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق