صرح وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، "ليس حليفاً لموسكو، وندعمه في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الدولة السورية، لكنه ليس حليفنا مثلما تركيا حليف للولايات المتحدة".
وقال لافروف، اليوم الأربعاء، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ليس حليفاً لروسيا، "لكنها تدعمه في الحرب ضد الإرهاب"، وفق ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية، متوقعاً استئناف محادثات السلام السورية في جنيف الشهر الجاري.
وأوضح لافروف، أن "الجانب الأميركي حاول ضم المناطق التابعة لجبهة النصرة إلى مناطق نظام التهدئة في حلب"، مشيراً إلى أن "هناك من يرغب في استخدام الأميركيين لمساعدة النصرة على الهروب من القصف".
وأضاف الوزير الروسي، أن "موسكو استطاعت أخيراً رفض الطلب الأميركي لأنه غير مقبول على الإطلاق"، وقال إنه "لا يصدق أن حماية النصرة من مصلحة الأمريكيين ولكن هناك من يريد استخدام الأميركيين من أجل إخراج النصرة من تحت الضربات".
وعن التهدئة في حلب، أشار لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أنه "يجب القيام بكل ما هو ممكن لتبدأ الهدنة في حلب وقد تم تحديد معاييرها".
ودعا الهيئة العليا للمفاوضات إلى الكف عما وصفه بـ"التخريب"، والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، قائلا: "يتعين على هؤلاء المعارضين الذين يطلقون على أنفسهم اسم (الهيئة العليا للمفاوضات) الالتزام بما هو مكتوب في القرار (على السوريين أنفسهم الجلوس إلى الطاولة وتحديد مصير بلدهم)".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)