جيش النظام يشن هجمات على أطراف دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق في محاولة لاقتحامها وعزلها عن باقي الغوطة، بالتزامن مع حركة نزوح من البلدة والقرى المجاورة.
سقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، نتيجة سقوط قذائف على أحياء يسيطر عليها النظام في مدينة حلب، وكذلك نتيجة قصف جيش النظام مناطق بريف حمص الشمالي.
وذكر مصدر محلي لـ روزنة، إن "أم وطفلها لقيا حتفيهما و أصيب آخرون بجروح جراء قصف شنه جيش النظام على قرية الحلموز القريبة من بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي".
وأضاف المصدر، أن "اشتباكات تواصلت بين جيش النظام وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش في محيط حقل الشاعر النفطي في ريف حمص الشرقي".
وفي ريف دمشق، ذكرت مصادر لـ روزنة، أن "طيران جيش النظام الحربي شن غارات على أطراف بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، في محاولة لاقتحام البلدة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، من محاور طريق شبعا، والركابية، وكتيبة البيضا".
وحذر أبو أيهم، أحد أعضاء تنسيقية دير العصافير، في اتصال مع روزنة، من اقتحام جيش النظام للبلدة، في ظل انشغال الفصائل في الغوطة بالاقتتال الداخلي، حيث اقترب النظام من إطباق الحصار الكامل على القطاع الجنوبي من الغوطة.
وأضاف أبو أيهم، أن "هجمات النظام ترافقت مع حركة نزوح من زبدين ودير العصافير وركابية ونولة وبزينة باتجاه بلدات مسربا وكفربطنا وسقبا، في حين تعرض لكثير من هذه العائلات لإطلاق نار بسبب استهداف النظام للطرق التي يسلكها النازحون".
وفي مدينة حلب، ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "قتلى من عائلة واحدة سقطوا وأصيب آخرون بجروح إثر سقوط قذائف مصدرها أحياء تسيطر عليها فصائل معارضة، على حيي صلاح الدين والخالدية الخاضعان لسيطرة النظام".
وتتكثف جهود دولية لتطبيق تهدئة في حلب، بعد سقوط مئات القتلى والجرحى بغارات جوية شنها جيش النظام على أحياء في المدينة، كما سقط قتلى بسقوط قذائف مصدرها مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة على أحياء في المدينة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)