"حلب بتستاهل تعيش ولازم القصف يوقف".. رسالة رفعها ناشطون سوريون في غازي عنتاب التركية، خلال وقفة، مساء الثلاثاء، تضامناً مع حلب وتنديداً بالهجمات التي شنها النظام السوري على المدينة ما أوقع مئات الضحايا.
وقال المحامي علي الشريف، لـ روزنة، إن "الوقفة هي صرخة احتجاج بوجه العالم لما يحدث من مجازر تقوم بها روسيا والنظام في حلب".
وأضاف الشريف أن "الوقفة الاعتصامية تأتي لدفع العالم لأخذ موقف حقيقي يوقف نزيف الدم السوري"، لافتاً إلى أن "العالم شريك فيما يحصل من محرقة تصيب سوريا قاطبة.. وعلى الضمير العالمي أن يصحو".
ورفضت السلطات التركية منح رخصة قانونية للاعتصام، الذي كان مقرراً يوم الأحد الماضي، غير أن المنظمين أجلوا الاعتصام إلى الثلاثاء بسبب وقوع تفجير في غازي عنتاب يوم الاحد.
وبدورها، قالت الصحفية، زويا بوستان، إن "الاعتصامات تصنع فرق بإيصال الصوت السوري بعد تجريب عدة وسائل للتأثير"، مشيرةً على أن "الهدف من الاعتصام لإيصال رسالة للعالم بأن السوريين موجودون".
وتوجّه مشاركون في الاعتصام إلى أهالي حلب قائلين، "نحن نقف معكم ومتألمين مما يجري"، مضيفين أن "على العالم أن يعرف أن حلب تحترق نتيجة القصف وهذا مخالف لكل قوانين حقوق الإنسان".
وعبر آخرون عن قلة الحيلة فيما يجب أن يقدموه لحلب قائلين "إيدينا مربطة"، متوعدين باستخدام كل الوسائل المتاحة أمامهم لنصرة قضيتهم، على حد تعبيرهم.
كما أعرب المعتصمون عن تضامنهم مع أهالي ضحايا التفجير الذي ضرب مركزاً أمنيا في غازي عنتاب يوم الاحد الماضي وأوقع ضحايا أتراك.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)