مدير "المركز السوري للحريات وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين"، حسين جلبي، قال لـ روزنة، إن المسؤول إذا تم تعيينه ستكون من مهامه الرئيسية مراقبة الوضع بالعالم وخصوصاً في سوريا وإرسال تقارير يتحرك بموجبها أمين عام الأمم المتحدة.
أطلقت منظمات دولية غير حكومية ووسائل إعلام وصحفيون مستقلون وشخصيات عامة، أمس الأحد، مطالبات بتعيين ممثل خاص لدى الأمين العام للأمم المتحدة، يكون معنياً بمسألة سلامة وحماية الصحفيين.
ودعت الجهات التي شاركت بإطلاق تلك الدعوات إلى "منح الممثل الخاص الوزن السياسي الكافي والقدرة على الاستجابة السريعة والشرعية اللازمة للتنسيق بين جميع هيئات الأمم المتحدة في سبيل حماية سلامة الصحفيين".
وجاءت المطالبات بعد اقتراح قدمته منظمة "مراسلون بلا حدود"، من أجل إنشاء منصب لممثل خاص لدى الأمين العام للأمم المتحدة ليُعنى بمسألة سلامة الصحفيين.
وقال الأمين العام لـ "مراسلون بلا حدود"، كريستوف ديلوار، أن "التعبئة لصالح هذه الحملة تتزايد على نطاق واسع"، لافتاً إلى أنه "من دون حماية فعالة للصحفيين سيتعذر ضمان الحق في الحصول على المعلومات وستستعصي معه محاربة البروباغندا والتطرف".
وأشار الجلبي، إلى أن "المركز السوري للحريات وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين"، حسين الجلبي، لـ روزنة، إن "الاقتراح قديم ولا نتوقع أن يكون له الأثر الكبير.. فالأمم المتحدة أصبحت مشلولة بعد تعقيدات الأزمة السورية ولا تستطيع فعل شيء بدون مجلس الأمن".
وكشف، أن المركز سيصدر يوم غدٍ الثلاثاء، بياناً بمناسبة يوم الصحافة العالمي، يتطرق لـ "آخر الانتهاكات وبينها اغتيال الصحفيين في تركيا وإعلام حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وعرضه لجثث المقاتلين، وأيضا الصحفيين الذين نشروا صور سلفي مع جثث القتلى".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الثامنة والستين المنعقدة في عام 2013، القرار 68/163 الذي أعلن يوم 2 تشرين الثاني بوصفه "اليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين".
وحثّ القرار الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب المتفشّية حالياً.
وصنفت منظمات دولية عدة، سوريا كأخطر مكان للعمل الصحفي، حيث قتل هناك عدد من الصحفيين المحليين والأجانب، خلال تغطية الحرب الدائرة منذ أكثر من أربعة أعوام.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)